مع انتهاء يوم الخميس ستبدأ عطلة الجامعيين، وقبلها كانت قد بدأت عطلة الطلاب وبعض العاملين في شتى المجالات المختلفة في الدولة، بدأ الصيف وانتهى عمل سنة كاملة، كد واجتهد بها الكثير، لتأتي بعدها هذه الفسحة، ليتنفسوا بها الصعداء، وليعطوا أنفسهم قسطاً من الراحة، يبدؤون بعده عاماً آخر جديداً بنفس منتعش.
العطلة الصيفية يختلف طول مدتها من شخص لآخر بحسب مهنته أو دراسته، وفي الخليج يستهلكها الكثيرون بنفس الطريقة، ويكون ذلك بنوم النهار وسهر الليل، وبالجلوس لساعات أمام مواقع التواصل الاجتماعي، والتحدث بوسائل الاتصال المختلفة كالهاتف والسكايب والبلاك بيري ماسنجر لفترات طويلة. بالإضافة إلى التسكع في الشوارع والمقاهي والمطاعم، وهذه الأمور كلها مقبولة لولا استحواذ بعضها على عطل البعض، مما يجعل المرء يخسر عطلته التي انتظرها طويلاً.
في الجهة الأخرى ، وبالأخص الغربية، يحدث العكس تماماً. ينتظر الناس الصيف بفارغ الصبر لكي يعمل به الطلاب أو لكي يزوروا به متحفاً، ولتسافر به العوائل، فيضعوا أرجلهم في أماكن لم يروها من قبل، لكي يجربوا، ويختبروا، ويخرجوا، ويروحوا عن أنفسهم مشقة العام القديم والعام القادم. نريد أن نفعل وأن نرى هذه الأفعال عندنا، فلسنا أقل من غيرنا، ولا صيفهم أهمّ من صيفنا.
في هذا الصيف فلنقرأ، وليقرأ من ترك القراءة كتاباً. فلنحضر، وليحضر من لم يدخل مسرحاً في حياته، مسرحية. فلنسافر من أجل متحف، ولنعد من أجل حنين، فلنعترض ونجزم، ونفعل كل الأمور التي كبتناها وقت العمل، فإن كانت أيام العمل والدراسة تمر ببطء فأيام الصيف تركض كخيل مصنوع من الريح، ولذلك يجب استثمار الوقت، واستغلال كل دقيقة صيف إلى أعلى درجة. فإن ذهبت فإنها لن تعود، وإن تم استغلالها فستعود على صاحبها أضعافاً إما بنفع أو بضرر، بحسب نوعية الاستغلال.
العطلة الصيفية يختلف طول مدتها من شخص لآخر بحسب مهنته أو دراسته، وفي الخليج يستهلكها الكثيرون بنفس الطريقة، ويكون ذلك بنوم النهار وسهر الليل، وبالجلوس لساعات أمام مواقع التواصل الاجتماعي، والتحدث بوسائل الاتصال المختلفة كالهاتف والسكايب والبلاك بيري ماسنجر لفترات طويلة. بالإضافة إلى التسكع في الشوارع والمقاهي والمطاعم، وهذه الأمور كلها مقبولة لولا استحواذ بعضها على عطل البعض، مما يجعل المرء يخسر عطلته التي انتظرها طويلاً.
في الجهة الأخرى ، وبالأخص الغربية، يحدث العكس تماماً. ينتظر الناس الصيف بفارغ الصبر لكي يعمل به الطلاب أو لكي يزوروا به متحفاً، ولتسافر به العوائل، فيضعوا أرجلهم في أماكن لم يروها من قبل، لكي يجربوا، ويختبروا، ويخرجوا، ويروحوا عن أنفسهم مشقة العام القديم والعام القادم. نريد أن نفعل وأن نرى هذه الأفعال عندنا، فلسنا أقل من غيرنا، ولا صيفهم أهمّ من صيفنا.
في هذا الصيف فلنقرأ، وليقرأ من ترك القراءة كتاباً. فلنحضر، وليحضر من لم يدخل مسرحاً في حياته، مسرحية. فلنسافر من أجل متحف، ولنعد من أجل حنين، فلنعترض ونجزم، ونفعل كل الأمور التي كبتناها وقت العمل، فإن كانت أيام العمل والدراسة تمر ببطء فأيام الصيف تركض كخيل مصنوع من الريح، ولذلك يجب استثمار الوقت، واستغلال كل دقيقة صيف إلى أعلى درجة. فإن ذهبت فإنها لن تعود، وإن تم استغلالها فستعود على صاحبها أضعافاً إما بنفع أو بضرر، بحسب نوعية الاستغلال.
جواهر بنت محمد آل ثاني.
صحيفة العرب القطرية.
المصدر
صحيفة العرب القطرية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق