الخميس، 26 يونيو 2014

قطر و كأس العالم

أكثر ما يدهشني في كأس العالم ليس جنون الجماهير في الملاعب، ولا تشدد اللاعبين في الظهور بأحسن صورة، ولا حرص المتابعين خارج الملاعب على ترتيب «جو» المباراة وضبط الساعات، كل بحسب توقيته، تحسباً للمباراة، أكثر ما يدهشني هو اتحاد اهتمام العالم في كل القارات في نفس اللحظة لمشاهدة حدث واحد، يُذكرنا بأن في كل منا شيء يشبه الآخر، وكلنا لا نسعى إلى المعاناة في الآخر.
ذكرتني هذه الملاحظة -مع فارق التشبيه- بما يجري كل يوم وليلة خمس مرات في مكة المكرمة، عندما تجتمع الصفوف وتتوحد في خطوط مستقيمة خالية من أي عيب دون ترتيب مسبق ما أن ينطق المؤذن بـ «الله أكبر».
تجتمع الدنيا وتتوحد في كرة تُلعب في مباراة، تُقام في بطولة، يحضرها الآلاف ويشاهدها الملايين حول العالم. هذا ما تفعله بطولة كأس العالم وما تسعى إليه أي دولة تستضيفها، وإن شاب جوها العام تظاهرات معترضة على الأموال المُنفقة في البطولة أو تهديدات بوجود قنابل في ملاعب البطولة!
في قطر شجعنا هذا الحلم ورويناه إلى أن أثمر وفزنا بشرف استضافة كأس العالم لعام ٢٠٢٢، لأنه لا يكفينا اجتماع العالم في قطر للعمل والسياحة والإقامة وغيره، بل نريد أن نجمع قطر مع العالم، لنري الآخر عالماً مختلفاً ومتنوعاً ومتسامحاً، يطمح إلى السلام والوئام والتماسك والوحدة، وإن تعددت الألوان واختلفت الأعراق، وتنوعت الأفكار.
منذ ٢٠١٠ وحتى يومنا هذا لم تتوقف الأقلام المحاربة والألسنة المتلفزة عن مهاجمة استضافة قطر بطولة كأس العالم لعام ٢٠٢٢. وفي كل مرة يتعرضون لملف مختلف، يختلقون بعضها والآخر يضخمون منه، في محاولة شرسة لانتزاع البطولة من قطر، وإهدائها لدولة أخرى. بعض التهم الموجهة إلى قطر، وُجهت إلى دول أخرى مثل إنجلترا وأستراليا والتي ادعت صحيفة «تيرنداد إكسبريس» التي تصدر من ترينداد وتوباغو أنهما قاما بمحاولة رشوة جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا. ولا تُرمى بالحجر، سوى الشجرة المثمرة!
سواء استضافت قطر، كأس العالم في ٢٠٢٢ أم لم تفعل، فهي لم تخسر شيئاً، ولم تكسب إلا نهضة وتنمية في جميع المجالات في مدنها وأجهزتها، أما كأس العالم، فهو لم يكن سوى وسيلة لجمع قطر في العالم بعد اجتماع العالم فيها، ولم يكن غاية أبداً.


جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية

الخميس، 19 يونيو 2014

ماذا تريد؟

لا أريد أن أعيش أيامي «على البركة» فقد تأتي أيام بلا بركة وبلا حظ. لا أريد أن أنجز لأني أملك المال، بل أريد أن أملك المال لأنني أنجزت. لا أريد أن يكون اختياري لعملي، لأسباب تتعلق بمناسبته لي اجتماعياً أو ظاهرياً، بل لأنه شغفي وحلمي وما سأبدع فيه. لا أريد أن أتصنع شخصيتي لإرضاء الغير، بل أريد أن تمثلني شخصيتي في كل مكان كطوق نجاة. لا أريد أن أجد نفسي، بل أريد أن أبحث عنها.
أريد أن يمثلني ويعبر عني جميع ما سبق، إذا كان باختياري، فالقواعد السابقة التي اخترتها لشخصي، وأي قواعد منضبطة أخرى يضعها الإنسان لنفسه ليمشي عليها هي ما تجعله يكبر ويتطور ويتقدم، إن كانت بالطبع صحيحة أخلاقياً ومتماشية والقانون. وسبب من الأسباب الذي يجعل هذه القواعد تساهم في تطوير الإنسان إن هو وضعها لنفسه، يتعلق بثباتها -إن كانت كذلك- والأثر الذي تتركه لثباتها في نفسية الإنسان. سبب آخر هو كونها تعبر عن خطة ضمنية، ينوي الإنسان عبرها بالمضي قدماً إلى ما هو أحسن وأفضل، بغير رغبة منه بالبقاء في مكانه بلا حركة، كما أن هذه القواعد تكون تذكيراً للإنسان بشخصيته ولما يريد أن يصبحه ويمسي عليه، وما يريد أن يصل إليه وما يريد أن يبتعد عنه، وهذه الفكرة لا تمنعه من التطور، لأنها ككل فكرة قابلة للتجدد عند اختلاطها بالظروف المختلفة والأحوال الداعية.
اجعل لنفسك أفكاراً ومبادئ وقواعد تسطرها لتمشي عليها وتتبعها، فلا تضيع ولا تيأس في محاولتك لإيجاد نفسك والسبيل. افعل ذلك عن طريق الاطلاع على مختلف أنواع الفنون والعلوم، كي تتوصل إلى تحديد قناعاتك وتصل إلى تخيل أحلامك.
قرر ماذا تريد لنفسك ولحياتك وابدأ من تلك الخطوة، دون أن تتهاون في ذلك أو تنظر للوراء. ارغب، ثم افعل وحسب.




جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر

مأساة المسلسلات العربية

(مشهد)
بالنسبة لي، المسلسلات الأميركية ككأس عصير بارد في ظهر يوم حار، يجبرك على الوقوف أو الجلوس وأنت تشربه، لتتشربه!


(ما بين grey›s anatomy ومسلسل عربي آخر سيكون تحت طي النسيان)
الرضا هو ما أشعر به عندما أشاهد مسلسلات مثل friends و suits و grey›s anatomy، جرعة دراما تخالط جرعات من الكوميديا والواقعية الآنية. لا تطغى جرعة على جرعة في الصنع، ولا يتسيد الطعم جرعة واحدة.
شاهدت الأسبوع الماضي الموسم العاشر لمسلسل grey›s anatomy كاملاً في أقل من أسبوع، ولا أذكر أنني قد فعلت الشيء نفسه مع مسلسل عربي، مع أنني كنت قد فعلتها سابقاً، ولكن مع مسلسلات أجنبية أخرى لا عربية. ولا عجب، فمستويات الاثنين لا تُقارن، ولا أقصد ذلك من الناحية المادية أو الفنية -رغم تطور الصناعة العربية في هذا الشأن مؤخراً- بل أقصد من ناحية قصة المسلسل وحبكته والقيم التي يذهب إليها ويبتعد عنها، والمبادئ التي يدعو إليها والتي ينأ عنها في المسلسلات الأجنبية، وسأتحدث عن grey›s anatomy كمثال، تدور القصة حول المبادئ والقيم والأفعال الخيرة والشريرة، ويهتم المسلسل بتوضيح جوانب فعل الخير وأهمية الصداقة والبحث العلمي، والإحاطة بمعاني جميلة مثل رضا الفوز، وكيف أن حياة إنسان واحد تساوي كل شيء، ولدينا في الكفة الدنيا مسلسلات تزخر بالمؤامرات الدولية وقصص الزواج الفاشلة، وحكايات السرقات العائلية وغير العائلية - منذ أول حلقة وإلى الحلقة ما قبل الأخيرة كسوف ونكد وأفعال سوداء! - ، وقد يكون في الحلقة الأخيرة بصيص أمل ونور.
بعيداً عن الاستثناءات، تفتقر المسلسلات العربية إلى القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة والمشرفة، والتي يفترض بها إبرازها، لأنها رسالة الفن التي يتشدق بها الفنانون والممثلون.
للأمانة يبين هذا الموضوع أكثر في معظم الأفلام العربية، فالرسالة والبصمتان موجودتان، ولكن هذه الصناعة ضعيفة مقارنة بالصناعة الغزيرة للمسلسلات، ولذلك هذا هو ما يجب التركيز عليه من قبل المنتجين، ولربما عندها سيتمكنون من إنتاج أكثر من جزء للمسلسل الواحد!

(آخر حلقة)
تواجه المسلسلات العربية الكثير من الانتقادات، أكثرها أهمية في نظري هي تلك المتعلقة حول القصة والسيناريو، يجب معالجة هذا الموضوع من قبل المنتجين قبل الكتاب، لأن بعض الكتاب سيكتب ما يريده المنتج أو الجمهور، دون أي اعتبار للصواب والحق. قصص المسلسلات يُفترض أنها تعالج الواقع والمستقبل، بحديث عن السيئ والجيد، دون اختزال ثقافة كاملة في جعبة ما هو سيئ فقط أو في ما هو جيد وحسب. الحقيقة والخيال، الصحيح والخاطئ، الفضيلة والرذيلة، كلها يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار في المسلسل، دون اعتبار أحدها بلا صحبة الآخر.


جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر

جيل الكَم

عندما طلب مني رئيس تحرير صحيفة «العرب» الأستاذ أحمد الرميحي أن أكتب للصحيفة، سألني عندها أهم سؤال على أي كاتب تُنشر مقالاته أن يطرحه على نفسه قبل أن يفعل غيره: «هل تريدين أن تكتبين بشكل يومي أم أسبوعي أم شهري؟». تذكرت سؤاله وجوابي، وأنا أقرأ نقاشاً بين كاتب وقارئ يدافع فيه الأول عن مقاله الذي يصف فيه بنات بلده بالغبيات والقبيحات، بسؤاله للثاني: «هل تعرف كاتباً ذا عمود يومي يحافظ على مستواه في الكتابة على الدوام؟». لم يكن في قول الكاتب الشاب أي دفاع عن النفس، بل تأكيد لخطئه فقط فيما خصص له مقال كامل، وهذا ما قد يقع فيه أي كاتب أو حتى أي عامل في أي مجال عندما يربط الكيف بالكم والكم بالكيف دون أن يهتم بمزاج «الكيف» أكثر.
مع تطور التكنولوجيا من حولنا من أجهزة وتطبيقات وبرامج، تسندها شبكة إنترنت واسعة أصبحت في متناول الجميع تقريباً، أصبح الجميع، وخاصة الشباب منهم، ينشر يومياته وصوره وتعليقاته وكتاباته دقيقة بدقيقة على مواقع كالإنستغرام وتويتر والفيس بوك، وغيرها من مواقع وبرامج تبرز يومياً. هذه العوامل لم تولد جيلاً يهدف إلى توثيق كل ما به وما يحصل حوله فقط، بل جعلته أيضاً يسعى إلى إبراز نفسه عبر هذه القنوات وبين أقرانه. تدني سوق مبيعات الكتب أدى أيضاً إلى زيادة حركة النشر المكتوبة للشباب، بسبب ركض الناشرين وراءهم في محاولة لتعويض خسائر السوق. كل ذلك، وأكثر وصل بنا إلى حركة مجنونة من النشر الورقي والإلكتروني من قبل الجيل الشاب في محاولة لإبراز الذات وإثبات النفس في مجالات عدة كالتصوير والإخراج والكتابة، وخاصة في الإطارات السردية كالمذكرات والقصص والمقالات، وهذا ما لا يعيبه شيء إلا عندما تغلب فكرة الكم على الكيف، وعندما ينقلب هم الكاتب من كتابة مقالة أسبوعية أو شهرية متميزة ومبدعة إلى كتابة مقالة عادية يومية.
أحرص على القراءة للكتاب من ذوي الأعمدة الأسبوعية والشهرية في الصحف والمجلات أكثر من غيرهم من ذوي الأعمدة اليومية -مع وجود بعض الاستثناءات- لأني أعرف أنهم يخصصون بعضاً من يومهم للكتابة والأكثر منه للبحث والقراءة في مختلف المجالات، ويكفيني وإن لم يحصلوا على جرعتهم من البحث والقراءة، خبرة أسبوع أو شهر كامل من المواقف والنقاشات التي خاضوها خلال تلك المدة.
سألني رئيس التحرير الأستاذ أحمد الرميحي مرة أخرى بعد أكثر من سنة على كتابتي لهذه الصحيفة بشكل أسبوعي إن كنت أريد أن أكتب مقالتين في الأسبوع، فأجبته بنفس إجابتي الأولى، بأنني سأكتفي بمقالة أسبوعية، لأنني عرفت بأن انشغالي بأعمال أخرى، سيجعلني أظلم نفسي قبل قرائي بكتابة عمود، يضيع وقتهم بلا فائدة، وذلك هو مقبرة أي قلم.


جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية


صباح الخير

معظم التحايا تأتي متأخرة، أو تتقدم على بعضها بثوان وأحياناً دقائق. قلما تتزامن وأقل من ذلك، تطابقها، فإما تكون إحداها أحر من الأخرى، أو الثانية أبرد من الأولى. المهم أن يحيي الشخص غيره، وإن كان ذلك بتحية متأخرة، وكما يُقال في الغرب: «من الأفضل لك أن تتأخر، على أن لا تصل أبداً!»، وما أحسن أن تكون تلك التحية حارة كوهج بركان ثائر!
حي من تحب قبل أن يفارقك، بكل ما يحبه. اذكره عند غيابه، وافعل أفضل مما كان يتوقعه منك.
حي من يحب أن يفارقك، بأخلاقك وقيمك وثقافتك لا بأفعاله وأقواله، وحاول أن تبني جسوراً بينك وبينه كالجسور التي تبنيها عند مقابلتك لشخص جديد.
حي نفسك المفَارِقة، بتوسيع آفاقها، وإغراقها في محيطات من العلم والحلم، ونيران من الشك وكثير من نور اليقين.
حي الأشياء من حولك، والمفارقة أنها ستحييك بنفس التحية، فهي مثلنا مواد تستقبل مثلما نعطي، وتعطينا كيفما نستقبل.
حي من وما حولك بتحية لتغير من نفسك بهذه التحية، ولا بأس أن تكون متأخرة ما دامت قد وصلت حارة كالبهارات الهندية، لا بأس ما دمت أتحت لنفسك الفرصة على شكر والدك على كل ما أعطاه لك، لا بأس ما دمت قد أمسكت يد جدتك قبل سفرها، لا بأس ما دمت قد أظهرت امتنانك في كل مرة أخذك فيها عمك إلى المشفى عند مرضك، لا بأس.
قبل خسارتك لهم، حيّهم، وبعد خسارتك لهم حيهم، في الحالة الأولى أظهر لهم حبهم وحبك، وفي الثانية أبرز لهم خوفهم وخوفك، ولا تقبل من أي أحد سوى أن يبادلك التحية أو بأفضل منها، فالشخص يُعرف من التحية الملقاة عليه، ويُفهم من ردة فعله وجوابه عليها.
صباح الخير لأننا نتمنى أن يتبع كل كلامنا وأفعالنا الصواب والحب، ومساء الخير لأننا أملنا أن يكون كل ما سبقها نوراً وراحة، وكما تقول إحدى شخصيات جيم كيري، «ترومان» في فيلم the truman show: «صباح الخير! وإن لم أرك بعدها فمساء الخير وتصبح على خير!».
أدرك تحيتك قبل أن لا تصل، وحي العالم كله قبل أن تنسى.



جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية

عن نصف الدنيا

(1)
أجمل الأغاني تلك التي نعشق بسببها الفتاة التي يعنيها الشاعر، وأجمل القصائد تلك التي يغنيها معنا الشاعر، فنكون كلنا في الدور الرئيسي لا ككومبارس.
أجمل اللوحات، هي المركونة في جانب قصي، لا يلاحظها سوى من نظر في الغرفة فعلاً.
أجمل المسرحيات أقلها كلاماً ورقصاً، فكل حركة وكلمة تُحفظ، إلا التعابير والمشاعر، لا تُفعل، بل تكون فقط.
أجمل الروايات أكثرها تحليلاً للواقع وتوقعاً له، لأنها تكثر فيما يختصره الشعر، وتوضح الطريق عندما يضيع عنه النثر.
أجمل التماثيل هي ما خرج من صخرها وجليدها المجسم بولادة طبيعية لا قيصرية، وكما أوضح مايكل أنجلو هي من وظيفة النحات أن يكتشف التمثال من داخل الصخر.
أجمل الأفلام ما يدهشك بفكرة أو إحساس لم يكن ليخطر على بالك لولاها.
كثيرة هي الأشياء الجميلة حولنا، علينا فقط أن نتذكر أثر العلوم الإنسانية عليها، ولمسة الفنون الجميلة فيها، فالفنون تفعل وتغير في العالم مثلما يغير الطبيب والمهندس والمحامي في ما حوله وما يتصل به لأسباب عمله، وربما أكثر. فجراح العظام مثلاً هو نحات يعالج اللحم والعظم، والمهندس بلا مثلث وفرجار عامل بناء يعمل بعشوائية، والمحامي المفتقر لأي حس فني هو محام يعمل بحسب النص فقط، بلا الروح التي تسكن القانون.

(2)
كتبت كمبرلي باين: «إلى فناني العالم: إنكم تنقذون البشر أيضاً!»، وقد صدقت. بعيداً عن أجمل لوحة وأجمل أغنية، هل لك أن تتصور عالماً يفتقر لتمثال أو فيلم واحد؟ سيكون هناك عالم بدون فن عندها، ولكنه سيكون جامداً بارداً قاسياً، وغير مريح، مثل كمبيوترات آبل القديمة قبل أن يضيف إليها ستيف جوبز الواجهة الملونة ذات الأيقونات المختلفة.
يظن الكثير بأن العلوم الإنسانية والفنون الجميلة هي أقل من التخصصات العلمية الأخرى، وأكبر مثال على هؤلاء هم الآباء والأمهات في الدول العربية المختلفة والذين يضغطون في الكثير من الأحيان على أبنائهم كي يلاحقوا مهناً معينة كالمحاسبة أو الهندسة أو الطب، والحقيقة أن كلها تخصصات متساوية في الأهمية، وأن هذه الفكرة السائدة في المجتمعات العربية هي ما يقتل الإبداع فيها، إلى جانب قدم وجمود مناهج الفنون في الجامعات العربية.

(3)
نهضة الدول تكون بيُسرى العلم ويُمنى الفن، والخيال نصف العلم، والفن أبو الخيال وعراب كل الأشياء الجميلة، ابتداء من أحدث الاختراعات إلى الأفلام المستقلة ذات الميزانية الصغيرة.


جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر

الحقيقة الفلسطينية

        الشمس لا تُغطى بغربال، و الحقيقة كذلك. طوال العقود الماضية، كانت حقيقة ما يجري في فلسطين، و الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يُملى على م...