من الطبيعي أن تجتاح عقل المرء أسئلة فلسفية وتفلسفية، فالإنسان خُلق ليتفكر.. ويسأل: «ما الفائدة من وراء الكون؟، ولماذا أشابهه في المكونات؟ ما السبب المختبئ وراء جملة: «كل شيء يحدث لسبب»؟ ومتى سنعرف «السبب»؟، هل وصلت المكان الذي عنونه قدري؟، ما علاقة المال بالسعادة؟، وما فائدة الخوف من النسيان إن كان الفناء مصير جميع البشر؟».
لماذا نرقص ونغني ونقتل ونسرق ونقرأ ونكتب ونخترع ونبيع ونشتري في دائرة لا نهائية؟، ما تعريف الوطن؟، ولماذا نجهد في العثور عليه؟ هل الغاية تبرر الوسيلة؟، أم إن الوسيلة هي ما تجعل المعنى في وللغاية؟، هل نحب لأنفسنا أم لغيرنا ابتداء؟، متى سنتحرر؟، وهل تكمن الحرية في اختيارنا لقيودنا أم في عشقنا لها؟.
أسئلة تتبع أسئلة.. في ظل كوكب يحمل ما يزيد على سبعة مليارات نسمة، لا يسعنا إلا التساؤل عن عدد الأحياء الفعليين والزومبيز؟، أسماء الخيرين والشريرين؟، وكيف سيتذكرهم التاريخ بعد مئة سنة؟.
اختيارنا للأسئلة يكشف جزء من الأجوبة المختزلة في ذواتنا ويحدد المناطق التي نخافها أو نحبها في أنفسنا.. باختصار، الأسئلة التي نطرحها على أرواحنا تزيد من معرفتنا لحياتنا والشخصية التي يرانا الغير بها هي حلقة وصل بين ما نعلمه عن أنفسنا ومكاننا في هذا العالم.
كل التساؤلات الموجهة مننا وإلينا هادفة ومفيدة ومشروعة، أولم تخرج دراسة تقول: «إن محادثة النفس دليل نسبة ذكاء مرتفعة؟».
هذا النوع من الأسئلة والتساؤلات يحتفظ بهدفه وفائدته، حتى يأتي من يسخفها ويدعي بأنها مضيعة وقت وتشتيت فكر وزعزعة إيمان، بل وإشارة إلى بداية مرض نفسي يُقصد به في الأغلب، الاكتئاب!،هي تساؤلات غير هادفة للماديين والسطحيين.. والتساؤلات التي طرحتها عليك -حتى اللحظة- عزيزي القارئ غير هادفة لك أو إليك لأنها أسئلتي الشخصية وليست تساؤلاتك الخاصة.
والآن، أخبرني.. ما تساؤلاتك الدفينة؟
لماذا نرقص ونغني ونقتل ونسرق ونقرأ ونكتب ونخترع ونبيع ونشتري في دائرة لا نهائية؟، ما تعريف الوطن؟، ولماذا نجهد في العثور عليه؟ هل الغاية تبرر الوسيلة؟، أم إن الوسيلة هي ما تجعل المعنى في وللغاية؟، هل نحب لأنفسنا أم لغيرنا ابتداء؟، متى سنتحرر؟، وهل تكمن الحرية في اختيارنا لقيودنا أم في عشقنا لها؟.
أسئلة تتبع أسئلة.. في ظل كوكب يحمل ما يزيد على سبعة مليارات نسمة، لا يسعنا إلا التساؤل عن عدد الأحياء الفعليين والزومبيز؟، أسماء الخيرين والشريرين؟، وكيف سيتذكرهم التاريخ بعد مئة سنة؟.
اختيارنا للأسئلة يكشف جزء من الأجوبة المختزلة في ذواتنا ويحدد المناطق التي نخافها أو نحبها في أنفسنا.. باختصار، الأسئلة التي نطرحها على أرواحنا تزيد من معرفتنا لحياتنا والشخصية التي يرانا الغير بها هي حلقة وصل بين ما نعلمه عن أنفسنا ومكاننا في هذا العالم.
كل التساؤلات الموجهة مننا وإلينا هادفة ومفيدة ومشروعة، أولم تخرج دراسة تقول: «إن محادثة النفس دليل نسبة ذكاء مرتفعة؟».
هذا النوع من الأسئلة والتساؤلات يحتفظ بهدفه وفائدته، حتى يأتي من يسخفها ويدعي بأنها مضيعة وقت وتشتيت فكر وزعزعة إيمان، بل وإشارة إلى بداية مرض نفسي يُقصد به في الأغلب، الاكتئاب!،هي تساؤلات غير هادفة للماديين والسطحيين.. والتساؤلات التي طرحتها عليك -حتى اللحظة- عزيزي القارئ غير هادفة لك أو إليك لأنها أسئلتي الشخصية وليست تساؤلاتك الخاصة.
والآن، أخبرني.. ما تساؤلاتك الدفينة؟
جواهر محمد عبد الرحمن آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق