(احتمال أول)
«هل فعلت هذا حقاً؟! متى صورتُ هذه اللقطة؟ لماذا أبدو سميناً هنا؟ يا له من فيلم سيئ!»..
«أفكار الممثل الأميركي شايا لابوف وهو يشاهد أفلامه في ماراثون امتد ثلاثة أيام».
(احتمال ثانٍ)
«إن سألوني عن ملهمة قصيدتي الثانية سأقول زوجتي! وإن سُئلت عن معنى البيت الرابع فيها سأعطيهم الابتسامة الواثقة: المعنى في بطن الشاعر!».
«هواجس شاعر مقتدر قبل ندوته الشعرية».
(احتمال ثالث)
«ماذا ستفعل من دوني؟ ليتني أستطيع أخذها هي وأطفالها معي!».
«عامل سوبر ماركت يفكر في القطة الساكنة قرب مقر عمله، وقت انتظاره الطائرة المتوجهة إلى الهند».
(الأفكار احتمالات)
في علم الاحتمالات، هناك عالم من الاحتمالات.. في عالم الأفكار يُولد علم الإمكانات، كل الأفكار التي وضعتها حول الممثل والشاعر والعامل قد يخالفني أحدهم فيها، قائلاً: «شايا لابوف يفكر هنا بأنه أكثر طولاً في الحقيقة، والشاعر يفكر بعدد الحضور في الندوة، والعامل يعد الدقائق الفاصلة بينه وبين بلده!»، وهكذا، بعيداً عن عقلية القطيع سيُكوّن كل شخص أفكاره بنفسه في الأمور الصغيرة على الأقل.
(فيروسات)
الأفكار مرعبة، فمن ناحية تخلق للإنسان عالما كاملاً يعيش فيه داخل نفسه، فلا يعرف الآخرون هذا العالم إلا بالقدر الذي يسمح به الفرد! ومن ناحية أخرى هي فيروسات لها القدرة على الوصول لأي شيء، وأي شخص، عبر كافة الوسائل والطرق، بل هي أخطر من الفيروسات التي نعرفها، فلا يوقفها انقطاع كهرباء، ولا يهزمها علاج ما، لأنها تبقى عندما يتوقف كل شيء ويموت كل نفس، وتظل رائحتها وقوتها.
الأفكار من جهة ثانية تبقينا فوق طوق الحياة، هي الأمل والبشرى بأن الغد قد يحمل حلاً لمعاناة أو ألم أو فقر أو نسيان. وكله باليد، فللجميع الاختيار بين عالم جيد أو سيئ يعيشونه بأفكارهم وداخلها، ولهم الاختيار بين فيروسات حميدة أو خبيثة ينشرونها حولهم، وبذلك يحددون مساهمتهم في الحياة.
(فكرة أخيرة)
لست مجبراً على خلق فكرة جديدة.. تكون فكرتك، ولكن عليك أن تملك سبباً لرفضك أو قبولك أو حيادك في مواجهة أفكار الآخرين.. عندها ستخلق مواقفك وأفكارك.
جواهر آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
«هل فعلت هذا حقاً؟! متى صورتُ هذه اللقطة؟ لماذا أبدو سميناً هنا؟ يا له من فيلم سيئ!»..
«أفكار الممثل الأميركي شايا لابوف وهو يشاهد أفلامه في ماراثون امتد ثلاثة أيام».
(احتمال ثانٍ)
«إن سألوني عن ملهمة قصيدتي الثانية سأقول زوجتي! وإن سُئلت عن معنى البيت الرابع فيها سأعطيهم الابتسامة الواثقة: المعنى في بطن الشاعر!».
«هواجس شاعر مقتدر قبل ندوته الشعرية».
(احتمال ثالث)
«ماذا ستفعل من دوني؟ ليتني أستطيع أخذها هي وأطفالها معي!».
«عامل سوبر ماركت يفكر في القطة الساكنة قرب مقر عمله، وقت انتظاره الطائرة المتوجهة إلى الهند».
(الأفكار احتمالات)
في علم الاحتمالات، هناك عالم من الاحتمالات.. في عالم الأفكار يُولد علم الإمكانات، كل الأفكار التي وضعتها حول الممثل والشاعر والعامل قد يخالفني أحدهم فيها، قائلاً: «شايا لابوف يفكر هنا بأنه أكثر طولاً في الحقيقة، والشاعر يفكر بعدد الحضور في الندوة، والعامل يعد الدقائق الفاصلة بينه وبين بلده!»، وهكذا، بعيداً عن عقلية القطيع سيُكوّن كل شخص أفكاره بنفسه في الأمور الصغيرة على الأقل.
(فيروسات)
الأفكار مرعبة، فمن ناحية تخلق للإنسان عالما كاملاً يعيش فيه داخل نفسه، فلا يعرف الآخرون هذا العالم إلا بالقدر الذي يسمح به الفرد! ومن ناحية أخرى هي فيروسات لها القدرة على الوصول لأي شيء، وأي شخص، عبر كافة الوسائل والطرق، بل هي أخطر من الفيروسات التي نعرفها، فلا يوقفها انقطاع كهرباء، ولا يهزمها علاج ما، لأنها تبقى عندما يتوقف كل شيء ويموت كل نفس، وتظل رائحتها وقوتها.
الأفكار من جهة ثانية تبقينا فوق طوق الحياة، هي الأمل والبشرى بأن الغد قد يحمل حلاً لمعاناة أو ألم أو فقر أو نسيان. وكله باليد، فللجميع الاختيار بين عالم جيد أو سيئ يعيشونه بأفكارهم وداخلها، ولهم الاختيار بين فيروسات حميدة أو خبيثة ينشرونها حولهم، وبذلك يحددون مساهمتهم في الحياة.
(فكرة أخيرة)
لست مجبراً على خلق فكرة جديدة.. تكون فكرتك، ولكن عليك أن تملك سبباً لرفضك أو قبولك أو حيادك في مواجهة أفكار الآخرين.. عندها ستخلق مواقفك وأفكارك.
جواهر آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق