كل الأحجار تتصدع وتسقط وتصيبها عوامل تعرية إلا نفسك عندما تسند حياتك عليها.. فهي تتغير معك لا عليك.. فاكتشف نفسك وأحبها واهتم بها!
قد يسأل أحدهم وكيف أعرف بأني لا أحب نفسي؟ أو لا أحبها بالطريقة التي تتوجب علي؟
تعرف بأنك لا تعطي نفسك حقّها عندما تستكثر وجود أناس في حياتك ظناً منك بأنك لا تستحقهم، تعرف بأنك لا تحب نفسك عندما تتوقف عن القيام عما تحب فعله أو يتملكك شعور بأنك لم تعد تحب ما تقوم به لكل الأسباب الخاطئة.
تعرف بأنك تقلل من قدرك عندما تحس بأن كل ما تفعله وتقوله غير مرضي لك ولغيرك.
هناك طريقان يمكن للإنسان عبر أحد منهما الفوز بحب نفسه، أولهما، عبر اكتشاف نفسه والعمل على حبها، والثاني، عبر محبة الآخرين ومساعدتهم. وفي فيلم The fundamentals of caring نرى المثال واضحاً في الكاتب الذي اهتم وأحب نفسه عندما رعى واهتم الفتى المريض.
الطريق الثاني طويل ومتعب وغير مضمون النتائج، أما الطريق الأول فالعبور منه يحتم بالضرورة أيضاً الوصول إلى حب الآخرين ومساعدتهم.
ابحث في داخلك جيداً، واعثر على ما يجعل روحك تنبض أو بطريقة الأمريكان: Find what makes you tick. كن قنبلة موقوتة نحو أجمل أنواع الخلاص، الخلاص من أجل نفسك وفي نفسك.
اركض نحو الأنشطة الجديدة ووسع دائرة اهتماماتك، تعرف على أصدقاء جدد وطور مهاراتك، تهور قليلاً وسافر كثيراً، اخرج من منطقة الراحة comfort zone وافعل الأمور بطريقة مختلفة، إذا كنت تكره الخروج من البيت، اخرج، وإذا كنت لا تجلس في المنزل كثيراً، اقض بعضاً من الوقت مع عائلتك، وأهم من هذا وذاك، افعل ما يسعدك وترتاح به وإن كان يعني ابتعادك عن الناس لفترة من الزمان أو توقفك عن مجاملة غيرك، نفسك لها حقوق عليك كما لغيرك حق، وكيف تعطي الآخر وأنت تبخل على نفسك؟
رتب أولوياتك، واجعل نفسك مع عائلتك وأصحابك في المرتبة الأولى، لا تهمل نفسك وتمهلها وقتاً تظن بأنك مالكه، أنت لا تملك سوى نفسك، فأحبها وأعطها حقها!
جواهر محمد آل ثاني
قد يسأل أحدهم وكيف أعرف بأني لا أحب نفسي؟ أو لا أحبها بالطريقة التي تتوجب علي؟
تعرف بأنك لا تعطي نفسك حقّها عندما تستكثر وجود أناس في حياتك ظناً منك بأنك لا تستحقهم، تعرف بأنك لا تحب نفسك عندما تتوقف عن القيام عما تحب فعله أو يتملكك شعور بأنك لم تعد تحب ما تقوم به لكل الأسباب الخاطئة.
تعرف بأنك تقلل من قدرك عندما تحس بأن كل ما تفعله وتقوله غير مرضي لك ولغيرك.
هناك طريقان يمكن للإنسان عبر أحد منهما الفوز بحب نفسه، أولهما، عبر اكتشاف نفسه والعمل على حبها، والثاني، عبر محبة الآخرين ومساعدتهم. وفي فيلم The fundamentals of caring نرى المثال واضحاً في الكاتب الذي اهتم وأحب نفسه عندما رعى واهتم الفتى المريض.
الطريق الثاني طويل ومتعب وغير مضمون النتائج، أما الطريق الأول فالعبور منه يحتم بالضرورة أيضاً الوصول إلى حب الآخرين ومساعدتهم.
ابحث في داخلك جيداً، واعثر على ما يجعل روحك تنبض أو بطريقة الأمريكان: Find what makes you tick. كن قنبلة موقوتة نحو أجمل أنواع الخلاص، الخلاص من أجل نفسك وفي نفسك.
اركض نحو الأنشطة الجديدة ووسع دائرة اهتماماتك، تعرف على أصدقاء جدد وطور مهاراتك، تهور قليلاً وسافر كثيراً، اخرج من منطقة الراحة comfort zone وافعل الأمور بطريقة مختلفة، إذا كنت تكره الخروج من البيت، اخرج، وإذا كنت لا تجلس في المنزل كثيراً، اقض بعضاً من الوقت مع عائلتك، وأهم من هذا وذاك، افعل ما يسعدك وترتاح به وإن كان يعني ابتعادك عن الناس لفترة من الزمان أو توقفك عن مجاملة غيرك، نفسك لها حقوق عليك كما لغيرك حق، وكيف تعطي الآخر وأنت تبخل على نفسك؟
رتب أولوياتك، واجعل نفسك مع عائلتك وأصحابك في المرتبة الأولى، لا تهمل نفسك وتمهلها وقتاً تظن بأنك مالكه، أنت لا تملك سوى نفسك، فأحبها وأعطها حقها!
جواهر محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق