الأحد، 5 فبراير 2017

في أرض البنفسج




كلماتي تجد مكانها في كراستك
أوراقي تستيقظ على سجادتك
هل تقرأ نداءاتي؟
هل تطالك صلواتي؟
إني لأدعو الرب بُعدك و قربك مني
في الدقيقة نفسها..
و تنتهي اللحظة
و لا أستطيع حسمها..
هي ليلة و شمسها
أفكر بك طوالها
أو خمسها..
و بقية الأخماس
أدعو ربي
و أدعوك
طهراً و سراً..
توبة و جهراً..
اتركني على كراستك..
مزقني من صفحاتك..
اهدني كونك..
اطردني من أرضك..
قلب الفلاح الساكن بداخلي
لا يناسبني
ولا يناسبك..

-


جواهر بنت محمد آل ثاني

هناك تعليق واحد:

  1. سمير ابوشما / الأردن23 فبراير 2017 في 7:36 ص

    بل يناسبني ...
    قلب الفلاح أصدق و أنظف ... و أكثر عفوية من قلب غيره ، فهو البسيط ، الطيب والمتسامح مع عباد الله لعلمه و يقينه أن الله سبحانه وتعالى فوق الجميع يعطي من فضله من يشاء و يؤخر العطاء عمن يشاء ولا فضل للعبد على ربه فيتأفف إن تأخر رزقه أو يعترض على قدر من أقدار الله . فذلك شأن غير الفلاح الذي يقف خلف الآلة الكاتبة / الحاسبة و يطالب بما ينتظر ولا يملك من روحانية البسطاء ما يجعل لسانه يلهج بذكر الخالق الرازق فيسأله من فضله .

    ردحذف

الحقيقة الفلسطينية

        الشمس لا تُغطى بغربال، و الحقيقة كذلك. طوال العقود الماضية، كانت حقيقة ما يجري في فلسطين، و الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يُملى على م...