لنترك الحكومات للحكومات، ولنتحدث قليلاً، من القلب إلى القلب. من قطر إلى الكويت والبحرين والسعودية والإمارات وعمان. من رآنا قبل ٣٠ سنة تقريباً، نمسك الأيادي ونبدأ مسيرة التعاون، سيستغرب الحال الذي وصلنا إليه اليوم، خاصة بعد حلمنا بالوصول إلى الاتحاد الكامل المتجانس.
اليوم، سترجع السعودية زوجة القطري إلى السعودية، وسيرجع القطري زوج الإماراتية إلى قطر. اليوم، يتحدث الأقارب والأهل في البحرين والسعودية والإمارات وقطر مع بعضهم بنبرة حزن، مطمئنين بعضهم البعض، بانكشاف الغمة قريباً، بإذن الله، وبقرب اللقاء وفرحته.
اليوم نقرأ رسائل الحب والكره أيضاً، في كل مكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشدد على الحب والود والألفة بين أهل الخليج، أهل البيت الواحد.
إلى الشعوب الخليجية الشقيقة:
ليس كل ما يصوره الإعلام واقع وحقيقي، ولأننا في فترة صعبة في تاريخ الخليج العربي، يجب التحري بشأن كل شيء قبل نشره والتأكيد عليه.
قطر لم ولن تدعم الإرهاب يوماً ما، ولها جهودها المشهود عليها في أرض الواقع في محاربة الإرهاب وطرق تمويله. كيف لها ذلك وهي التي تأخذ على عاتقها دائماً دور الوسيط السلمي وقت الأزمات والحروب وعمليات احتجاز الرهائن! القطريون يجتمعون على كلمة واحدة، ويقولون لمن يتهم قطر بدعم الإرهاب وتمويله: هاتوا بأدلتكم إن كنتم صادقين!
إلى أحبتنا في الخليج:
ستظل قطر، على الرغم من الظلم الواقع عليها، تمشي على النهج المرسوم لها من قبل الأمير المفدى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه.. النهج الذي نشدد فيه مع الحاكم على علاقتنا بإخوتنا في الخليج، وقوة ترابطنا، ووحدة مصيرنا، مهما حصل.
إلى من غنيت معه «أنا الخليجي»:
أنا خليجي وقطري، وسأظل معك وسأظل موجوداً وقائماً، وإن رُميت عليّ ألفاظ «العزلة» و»الحصار» و»التضييق»، فلا حصار ولا عزلة ولا تضييق في ظلم واقع.
أؤكد لك بأن قطر والقطريين عصيون وأقوياء في وجه الأزمات، نواجهها لنخرج منها أقوى من ذي قبل.
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
اليوم، سترجع السعودية زوجة القطري إلى السعودية، وسيرجع القطري زوج الإماراتية إلى قطر. اليوم، يتحدث الأقارب والأهل في البحرين والسعودية والإمارات وقطر مع بعضهم بنبرة حزن، مطمئنين بعضهم البعض، بانكشاف الغمة قريباً، بإذن الله، وبقرب اللقاء وفرحته.
اليوم نقرأ رسائل الحب والكره أيضاً، في كل مكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشدد على الحب والود والألفة بين أهل الخليج، أهل البيت الواحد.
إلى الشعوب الخليجية الشقيقة:
ليس كل ما يصوره الإعلام واقع وحقيقي، ولأننا في فترة صعبة في تاريخ الخليج العربي، يجب التحري بشأن كل شيء قبل نشره والتأكيد عليه.
قطر لم ولن تدعم الإرهاب يوماً ما، ولها جهودها المشهود عليها في أرض الواقع في محاربة الإرهاب وطرق تمويله. كيف لها ذلك وهي التي تأخذ على عاتقها دائماً دور الوسيط السلمي وقت الأزمات والحروب وعمليات احتجاز الرهائن! القطريون يجتمعون على كلمة واحدة، ويقولون لمن يتهم قطر بدعم الإرهاب وتمويله: هاتوا بأدلتكم إن كنتم صادقين!
إلى أحبتنا في الخليج:
ستظل قطر، على الرغم من الظلم الواقع عليها، تمشي على النهج المرسوم لها من قبل الأمير المفدى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه.. النهج الذي نشدد فيه مع الحاكم على علاقتنا بإخوتنا في الخليج، وقوة ترابطنا، ووحدة مصيرنا، مهما حصل.
إلى من غنيت معه «أنا الخليجي»:
أنا خليجي وقطري، وسأظل معك وسأظل موجوداً وقائماً، وإن رُميت عليّ ألفاظ «العزلة» و»الحصار» و»التضييق»، فلا حصار ولا عزلة ولا تضييق في ظلم واقع.
أؤكد لك بأن قطر والقطريين عصيون وأقوياء في وجه الأزمات، نواجهها لنخرج منها أقوى من ذي قبل.
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق