فجأة، أصبحت قطر الأسبوع الماضي دولة إرهابية بزعم الأشقاء. وأصدرت السعودية ومصر والبحرين والإمارات «قائمة إرهاب» ربطوا جميع من فيها بقطر.. منها جمعيات خيرية، مشاريعها الإنسانية في كل مكان حول العالم.
حتى الآن لا يوجد سبب واضح خلف الهجمات العدائية واللهجة التصعيدية، أو أي دليل ضد قطر سوى كلام مسترسل من قبل كتاب وفنانين وشيوخ دين، سقطت مصداقيتهم، قبل أن تسقط أقنعتهم المهنية. ولذلك وفي خضم كل هذا اللغو، سأذكر حقائق ووقائع مشهودة بأدلة، تنتظر البحث عنها.. فقط.
-قطر لم تدعُ يوماً إلى العنف والقتال، بل كانت تقف دائماً بجانب الدبلوماسية والسلام والحوار.
-قامت قطر قبل أشهر قليلة بتحرير الرهائن القطريين والسعوديين المحتجزين في العراق، وقبلها رهائن آخرون كثر.
-قطر لم تخرج يوماً عن استقامة الصف الخليجي منذ التأسيس على يد الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، مروراً بغزو الكويت، وحتى يومنا هذا، لا تزال متمسكة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
-قطر لم توجه يوماً تهم الإرهاب نحو الدول الشقيقة والصديقة، وعندما اتُّهِمت السعودية بالإرهاب عن طريق القاعدة وداعش وهجمات ١١ سبتمبر وقانون جاستا، كانت قطر من أول من دافع عن السعودية، ووقفت ضد المتهمين.
-قطر لا تتخذ سياسة الوجهين والتناقض، فتسمي دولة ما أو حركة بأنها عدوة، ثم تعقد معها كل أنواع الصداقات، وخاصة الاقتصادية. ولا تسمي دولة ما أو حركة بأنها شقيقة لتحاصرها بعد ذلك وتعاديها.
-قطر لم تصعد الأمور في أزمتها هذه، ورحبت بحوار الأشقاء، وجهود سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت عبر الوساطة، في حين حُشدت دول لقطع علاقاتها مع قطر.
-احترمت قطر جميع قوانينها والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، ولم تقم بإغلاق معابر أو منافذ، أو منع سفر، أو فسخ عقود بينها وبين الدول المقاطعة، أو رعايا تلك الدول.
أخيراً، قطر دولة مستقلة وذات سيادة. أمرها في يدها، ولن تسمح أبداً لا الحكومة القطرية ولا الشعب القطري بفرض الوصاية عليها، وإن قيل في حق قطر بسبب ذلك الأمر العظيم، منه آخر تهمة كاذبة اتُّهمت بها قطر، الإرهاب!
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
حتى الآن لا يوجد سبب واضح خلف الهجمات العدائية واللهجة التصعيدية، أو أي دليل ضد قطر سوى كلام مسترسل من قبل كتاب وفنانين وشيوخ دين، سقطت مصداقيتهم، قبل أن تسقط أقنعتهم المهنية. ولذلك وفي خضم كل هذا اللغو، سأذكر حقائق ووقائع مشهودة بأدلة، تنتظر البحث عنها.. فقط.
-قطر لم تدعُ يوماً إلى العنف والقتال، بل كانت تقف دائماً بجانب الدبلوماسية والسلام والحوار.
-قامت قطر قبل أشهر قليلة بتحرير الرهائن القطريين والسعوديين المحتجزين في العراق، وقبلها رهائن آخرون كثر.
-قطر لم تخرج يوماً عن استقامة الصف الخليجي منذ التأسيس على يد الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، مروراً بغزو الكويت، وحتى يومنا هذا، لا تزال متمسكة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
-قطر لم توجه يوماً تهم الإرهاب نحو الدول الشقيقة والصديقة، وعندما اتُّهِمت السعودية بالإرهاب عن طريق القاعدة وداعش وهجمات ١١ سبتمبر وقانون جاستا، كانت قطر من أول من دافع عن السعودية، ووقفت ضد المتهمين.
-قطر لا تتخذ سياسة الوجهين والتناقض، فتسمي دولة ما أو حركة بأنها عدوة، ثم تعقد معها كل أنواع الصداقات، وخاصة الاقتصادية. ولا تسمي دولة ما أو حركة بأنها شقيقة لتحاصرها بعد ذلك وتعاديها.
-قطر لم تصعد الأمور في أزمتها هذه، ورحبت بحوار الأشقاء، وجهود سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت عبر الوساطة، في حين حُشدت دول لقطع علاقاتها مع قطر.
-احترمت قطر جميع قوانينها والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، ولم تقم بإغلاق معابر أو منافذ، أو منع سفر، أو فسخ عقود بينها وبين الدول المقاطعة، أو رعايا تلك الدول.
أخيراً، قطر دولة مستقلة وذات سيادة. أمرها في يدها، ولن تسمح أبداً لا الحكومة القطرية ولا الشعب القطري بفرض الوصاية عليها، وإن قيل في حق قطر بسبب ذلك الأمر العظيم، منه آخر تهمة كاذبة اتُّهمت بها قطر، الإرهاب!
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق