(بالأمس)
القارئ في تاريخ قطر، سيجد الكثير من المقاومة والصمود من قبل القبائل القطرية في وجه البرتغاليين والعثمانيين والبريطانيين وغيرهم. مرّ الحكام على قطر قبل التأسيس، مرور الكرام، فقد كانت القبائل هي من تدافع عن قطر ضد تخريب وأسر وحصار الجيران والغرباء، دون دور يُذكر لحكام قطر قبل مبايعة واختيار القبائل القطرية الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني قائداً لهم وحاكماً لقطر.
أُسر الشيخ قاسم بن محمد في البحرين، بسبب دفاعه عن أحد رجال النعيم المظلومين، فقامت القبائل القطرية كلها للدفاع عنه وفك أسره، ولم تهدأ حتى عاد إلى الدوحة. إذاً، ما الذي يجعل البعض يستغرب من صمود ومقاومة ودفاع القطريين اليوم عن قطر في ظل الحصار الجائر؟ وعن سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورموزنا الوطنية الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخة موزا بنت ناصر المسند؟ لن يتعجب مفبركو الأخبار ومطلقو الإشاعات والمحرضون والمخربون المجندون بهدف إضعاف قطر لو قرأوا صفحة واحدة من تاريخ قطر!
(اليوم)
بعد حصار قطر في ٥ يونيو ٢٠١٧ من قبل الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تقلد كل قطري منصب وزير الإعلام القطري مقاومة ودفاعاً ضد فبركات الأخبار حول قطر وتهم الإرهاب والتحريض والتخريب و»رسم الحزن على وجوه الآخرين».
قطر اليوم أقوى من قطر الأمس، وإن كان هدف البعض استبدال قيادة قطر بقيادة أخرى ترضي مخططاتهم، فيسعدنا إفشال الشعب القطري محاولتهم الانقلابية، ومنعهم من التدخل في شؤون قطر الداخلية.
قاوم القطريون الحصار الظالم بأخلاق عالية ووعي عالٍ وحب عظيم لوطنهم. لم يقبلوا من دول الحصار مخاطبتهم مباشرة كشعب قطري دون مخاطبة وزارة الخارجية، في خرق كبير لقواعد الدبلوماسية والأعراف الدولية. رفضوا مهاجمة قطر ورموز قطر ابتداء بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حتى أصبحت صورته التي رسمها الفنان أحمد المعاضيد، والتي خطها بعبارة تميم المجد، رمز مقاومة يدافع بها الشعب القطري عن وطنه وقائده في وجه الآخرين.
وعن محاولات البعض في التشكيك بولاء بعض القبائل لقطر، جاء رد الشعب القطري: #قبيلتنا_قطر، مثبتين مرة أخرى للمشككين أنهم لم يطلعوا على التاريخ القطري المشرف، وأن القطري ولاءه لوطنه أولاً قبل أي شيء آخر.
وهذا من طيبات الحصار التي كسبناها في قطر. إظهار حقيقة الشعب القطري الوطني المدافع عن وطنه وأمنه، للعالم.
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
القارئ في تاريخ قطر، سيجد الكثير من المقاومة والصمود من قبل القبائل القطرية في وجه البرتغاليين والعثمانيين والبريطانيين وغيرهم. مرّ الحكام على قطر قبل التأسيس، مرور الكرام، فقد كانت القبائل هي من تدافع عن قطر ضد تخريب وأسر وحصار الجيران والغرباء، دون دور يُذكر لحكام قطر قبل مبايعة واختيار القبائل القطرية الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني قائداً لهم وحاكماً لقطر.
أُسر الشيخ قاسم بن محمد في البحرين، بسبب دفاعه عن أحد رجال النعيم المظلومين، فقامت القبائل القطرية كلها للدفاع عنه وفك أسره، ولم تهدأ حتى عاد إلى الدوحة. إذاً، ما الذي يجعل البعض يستغرب من صمود ومقاومة ودفاع القطريين اليوم عن قطر في ظل الحصار الجائر؟ وعن سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورموزنا الوطنية الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخة موزا بنت ناصر المسند؟ لن يتعجب مفبركو الأخبار ومطلقو الإشاعات والمحرضون والمخربون المجندون بهدف إضعاف قطر لو قرأوا صفحة واحدة من تاريخ قطر!
(اليوم)
بعد حصار قطر في ٥ يونيو ٢٠١٧ من قبل الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تقلد كل قطري منصب وزير الإعلام القطري مقاومة ودفاعاً ضد فبركات الأخبار حول قطر وتهم الإرهاب والتحريض والتخريب و»رسم الحزن على وجوه الآخرين».
قطر اليوم أقوى من قطر الأمس، وإن كان هدف البعض استبدال قيادة قطر بقيادة أخرى ترضي مخططاتهم، فيسعدنا إفشال الشعب القطري محاولتهم الانقلابية، ومنعهم من التدخل في شؤون قطر الداخلية.
قاوم القطريون الحصار الظالم بأخلاق عالية ووعي عالٍ وحب عظيم لوطنهم. لم يقبلوا من دول الحصار مخاطبتهم مباشرة كشعب قطري دون مخاطبة وزارة الخارجية، في خرق كبير لقواعد الدبلوماسية والأعراف الدولية. رفضوا مهاجمة قطر ورموز قطر ابتداء بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حتى أصبحت صورته التي رسمها الفنان أحمد المعاضيد، والتي خطها بعبارة تميم المجد، رمز مقاومة يدافع بها الشعب القطري عن وطنه وقائده في وجه الآخرين.
وعن محاولات البعض في التشكيك بولاء بعض القبائل لقطر، جاء رد الشعب القطري: #قبيلتنا_قطر، مثبتين مرة أخرى للمشككين أنهم لم يطلعوا على التاريخ القطري المشرف، وأن القطري ولاءه لوطنه أولاً قبل أي شيء آخر.
وهذا من طيبات الحصار التي كسبناها في قطر. إظهار حقيقة الشعب القطري الوطني المدافع عن وطنه وأمنه، للعالم.
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق