يعبر عن المدن أبناؤها ويعبر عن أبنائها ما يفعلون بها. الأرض لا تتكلم لكنها تفعل ذلك بألسنة مواطنيها، والأرض هي من تتحمل، لكن مواطنيها هم من يتجملون.
مدن اليابان مثال على تلك المدن المثالية البناء والمواطنين، فكل قاعدة بنيت بإخلاص، وجل الإخلاص وُلد من بطن المعاناة والمأساة، من زلزال ١٩٢٣، إلى خراب الحرب العالمية الثانية، وصولاً إلى زلزال ٢٠١١، الذي أعقبه التسونامي المدمر. هذه دولة لا تنتهي الكوارث فيها، بل تبتدئ منها وتنتهي إليها، ورغم كل ذلك يعمل ويعمر مواطنوها كل يوم جزءاً منها، فلا هم يهربون ولا هم يتهربون.
اليابان دولة لا ترى فيها سلات القمامة في الشارع، ورغم ذلك لا ترى أيضاً أية قاذورات هنالك. هي دولة يتعلم فيها الطباخ المتخصص في السوشي لمدة تصل إلى عشر سنوات كي لا يصيب أحداً بالتسمم. هي دولة يعطي أفرادها %١١٠ من طاقاتهم لها لاعتقادهم بأنها ليست هي من تمثلهم فقط بل هم من يمثلونها أيضاً. اليابان دولة فازت وتفوز وستفوز، فازت على أميركا في الحرب العالمية الثانية بعد أن تغيرت وتطورت وتعلمت من مأساتها وأخطائها، وتفوز في يومنا الحاضر بتكنولوجيتها العالية وحركتها التي لا تهدأ في مجالات، كمجالات الصناعة والاقتصاد والتجارة، وستفوز بنظرتها للمستقبل، وبطموح وعمل من يدفعون بها إلى الأمام.
دولة لا تتعلم من مأساتها وأخطائها لن تفوز لا في سباقها مع نفسها ولا في سباقها مع غيرها، ودولة كهذه ستخسر بسبب مواطنيها الذين لم يعملوا لها بقدر ما كانوا يعملون لأنفسهم. اليابان تعلمت من كوارثها الكثير حتى أصبحت مثال الدولة المتقدمة والمتطورة، وما جعلني أعطيها هذه الأوصاف هو ظني، مطابقتها لمعيار الدول المتقدمة الذي أعتقده، وهو إجراءات السلامة في الدول، فكلما اهتمت الدولة بسلامة أفرادها في الخارج والداخل، وفي الحاضر والمستقبل، تقدمت الدولة. هذا ما تعلمته اليابان، وهذا هو ما علمها النجاح.
مدن اليابان مثال على تلك المدن المثالية البناء والمواطنين، فكل قاعدة بنيت بإخلاص، وجل الإخلاص وُلد من بطن المعاناة والمأساة، من زلزال ١٩٢٣، إلى خراب الحرب العالمية الثانية، وصولاً إلى زلزال ٢٠١١، الذي أعقبه التسونامي المدمر. هذه دولة لا تنتهي الكوارث فيها، بل تبتدئ منها وتنتهي إليها، ورغم كل ذلك يعمل ويعمر مواطنوها كل يوم جزءاً منها، فلا هم يهربون ولا هم يتهربون.
اليابان دولة لا ترى فيها سلات القمامة في الشارع، ورغم ذلك لا ترى أيضاً أية قاذورات هنالك. هي دولة يتعلم فيها الطباخ المتخصص في السوشي لمدة تصل إلى عشر سنوات كي لا يصيب أحداً بالتسمم. هي دولة يعطي أفرادها %١١٠ من طاقاتهم لها لاعتقادهم بأنها ليست هي من تمثلهم فقط بل هم من يمثلونها أيضاً. اليابان دولة فازت وتفوز وستفوز، فازت على أميركا في الحرب العالمية الثانية بعد أن تغيرت وتطورت وتعلمت من مأساتها وأخطائها، وتفوز في يومنا الحاضر بتكنولوجيتها العالية وحركتها التي لا تهدأ في مجالات، كمجالات الصناعة والاقتصاد والتجارة، وستفوز بنظرتها للمستقبل، وبطموح وعمل من يدفعون بها إلى الأمام.
دولة لا تتعلم من مأساتها وأخطائها لن تفوز لا في سباقها مع نفسها ولا في سباقها مع غيرها، ودولة كهذه ستخسر بسبب مواطنيها الذين لم يعملوا لها بقدر ما كانوا يعملون لأنفسهم. اليابان تعلمت من كوارثها الكثير حتى أصبحت مثال الدولة المتقدمة والمتطورة، وما جعلني أعطيها هذه الأوصاف هو ظني، مطابقتها لمعيار الدول المتقدمة الذي أعتقده، وهو إجراءات السلامة في الدول، فكلما اهتمت الدولة بسلامة أفرادها في الخارج والداخل، وفي الحاضر والمستقبل، تقدمت الدولة. هذا ما تعلمته اليابان، وهذا هو ما علمها النجاح.
جواهر بنت محمد آل ثاني.
صحيفة العرب القطرية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق