ما يعرفه البعض من المقيمين في قطر، سواء أكانوا مواطنين أم غيرهم عن متحف الفن الإسلامي، لا يتعدى كونه تحفة معمارية عالمية تزين كورنيش الدوحة، بجانب عدد من البنايات والناطحات الأخرى الجميلة، وحتى هذه المعلومة يأخذونها ناقصة بناء على الظاهر، فلا يعرفون أن مصمم المتحف استوحى عمارة البناء من ميضأة بن طولون الموجودة في جامعه في القاهرة، والتي تختلف عن المتحف بأن الأخير بلا قبة، كيلا يخطئه الناظر ظناً بأنه مسجد.
البعض الآخر تمتد معلوماته حول الأحداث والفعاليات والمسابقات التي يقيمها المتحف كل حين وآخر، لا يعرفون بأنها كلها وسائل يستعملها المتحف للوصول إلى غاياته وأهدافه في التوعية حول الفن الإسلامي، وترسيخ الثقافة المتحفية في المجتمع القطري.
ما لا يعرفونه أن دور المتحف أكبر وأسمى بالمسابقات التي يقيمها للمدارس وللطلبة والكتب والجوائز التي يوزعها عليهم تارة، والدورات وورش العمل المقامة للموظفين والزوار تارة أخرى. لا حدود لما يقدمه المتحف من علوم وفن وثقافة، فهو أكبر من حجارة تسند أعمالاً فنية، وجدران تحتوي قصصاً تاريخية، هو مؤسسة تنشر الفن والثقافة الإسلامية، وتُعمق الثقافة المتحفية في مجتمع يحتاج إلى جذور حقيقية تساعده على النمو أكثر وأكثر.
يساعد متحف الفن الإسلامي عبر ما يقوم به من مسابقات على زراعة الثقافة المتحفية في المجتمع، وبرأيي يجب ألا يقتصر ذلك على متحف الفن الإسلامي فقط أو المتاحف الأخرى القابعة تحت مظلة هيئة متاحف قطر، وإن كان بمساعدتهم، بل يجب أن تمتد الجهود والأيادي من جميع الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة لترسيخ هذه الثقافة، ولا يضر إن وُجدت جائزة على غرار الجائزة التي تُعطى للجهات الأفضل في تنظيم اليوم الرياضي الرسمي للدولة.
الروح أيضاً تحتاج إلى تدريب وتمرين كي تكبر وتتمدد، وليس الجسد فقط، ورياضة الروح ألا تتوقف عن التعلم أبداً.
مقالي هذا واختياري لنشره في يومنا الوطني، يوم التأسيس العظيم ليس صدفة ولا اعتباطاً، بل فخراً وتكريماً لجهة قدمت وأنا متأكدة بأنها ستقدم الكثير والأكثر لقطر وشعبها في المستقبل، وكل عام وقطر وأهلها في أمن وسلام، ومن أفضل إلى أفضل.
البعض الآخر تمتد معلوماته حول الأحداث والفعاليات والمسابقات التي يقيمها المتحف كل حين وآخر، لا يعرفون بأنها كلها وسائل يستعملها المتحف للوصول إلى غاياته وأهدافه في التوعية حول الفن الإسلامي، وترسيخ الثقافة المتحفية في المجتمع القطري.
ما لا يعرفونه أن دور المتحف أكبر وأسمى بالمسابقات التي يقيمها للمدارس وللطلبة والكتب والجوائز التي يوزعها عليهم تارة، والدورات وورش العمل المقامة للموظفين والزوار تارة أخرى. لا حدود لما يقدمه المتحف من علوم وفن وثقافة، فهو أكبر من حجارة تسند أعمالاً فنية، وجدران تحتوي قصصاً تاريخية، هو مؤسسة تنشر الفن والثقافة الإسلامية، وتُعمق الثقافة المتحفية في مجتمع يحتاج إلى جذور حقيقية تساعده على النمو أكثر وأكثر.
يساعد متحف الفن الإسلامي عبر ما يقوم به من مسابقات على زراعة الثقافة المتحفية في المجتمع، وبرأيي يجب ألا يقتصر ذلك على متحف الفن الإسلامي فقط أو المتاحف الأخرى القابعة تحت مظلة هيئة متاحف قطر، وإن كان بمساعدتهم، بل يجب أن تمتد الجهود والأيادي من جميع الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة لترسيخ هذه الثقافة، ولا يضر إن وُجدت جائزة على غرار الجائزة التي تُعطى للجهات الأفضل في تنظيم اليوم الرياضي الرسمي للدولة.
الروح أيضاً تحتاج إلى تدريب وتمرين كي تكبر وتتمدد، وليس الجسد فقط، ورياضة الروح ألا تتوقف عن التعلم أبداً.
مقالي هذا واختياري لنشره في يومنا الوطني، يوم التأسيس العظيم ليس صدفة ولا اعتباطاً، بل فخراً وتكريماً لجهة قدمت وأنا متأكدة بأنها ستقدم الكثير والأكثر لقطر وشعبها في المستقبل، وكل عام وقطر وأهلها في أمن وسلام، ومن أفضل إلى أفضل.
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق