الخميس، 12 مارس 2015

بسكويت

القصص التي يموت بطلها في النهاية، يحصل كاتبها على جائزة نوبل، والأخبار التي تقطر دماً يفوز صاحبها بجائزة بوليتزر، وتبقى روايات النهايات السعيدة، لأصحاب النهايات التعيسة.
- أيهما واقع وأيهما خيال؟
يركض الغني وراء المال، فيصل، ويركض الفقير وراء المال ليتعثر «بالخردة» التي تتساقط من الغني.
-هل تصدق أن هذا ما يجعل العالم متوازناً، وإن كان ذلك بلا عدل أو إنصاف؟
مجتهد يبحث عن نصيب، ومجتهد يبحث عن قريب وإلا فنسيب.
- من سيجد ضالته أولاً؟
أفكارك: أبق النزاعات والحروب في مناطق معينة لتسلم مناطق أخرى، والغاية تبرر الوسيلة، هي ما تسود التحليلات والكتب والنقاشات.
- أي فكر أنتج هذا النوع من «المنطق»؟
جماهير داعش قد تملأ ملاعب أكبر من الملاعب التي تغني فيها beyonce وone direction.
- هل هو فضول أم حب الممنوع أم خلل في النفوس؟
أعمال لا تنتهي، وأعمار تنتهي وأناس يظنون أنهم معمرون.
- ما سر هذا الأمل؟
قلوب كالخلاط، تجمع مشاعر حب وكره وحسد وغيرة وأمل ويأس وحزن وسعادة، لتخرج لنا في كل مرة نضغط فيها على أزرار التفكير، وصفة جديدة.
- هي سبب ثباتنا وتزلزلنا، وتقدمنا وتأخرنا.
في الوقت الحاضر، تعرف الشخص عندما تتابعه -مرة واحدة- في «سناب شات» و»إنستجرام» و»تويتر» و«باث»، لأن شخصيته وطريقة تعامله مع «social media» (أدوات الإعلام الاجتماعي) تختلف بحسب البرنامج.
- ولا تزال تظن بأن الشخص الذي أمامك شخص واحد؟
بالنسبة لي، سماع عبد الحليم يغني «حاول تفتكرني» في عز الظهيرة، أو معرفة إلغاء موعد انتظرت طويلاً التخلص منه، أشياء قد تقلب مزاجي ١٨٠ درجة عكسية، ومن هذه الأشياء مقالة كتبتها بصعوبة بعد أن فهمتها بصعوبة، ففهمها غيري بسهولة.
- هل عرفت ما أقصد؟


جواهر آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحقيقة الفلسطينية

        الشمس لا تُغطى بغربال، و الحقيقة كذلك. طوال العقود الماضية، كانت حقيقة ما يجري في فلسطين، و الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يُملى على م...