(الخطوة الأولى)
عامل نفسك كما تُحب أن يعاملك غيرك. ادعُ نفسك إلى القهوة. تناول قطعة شوكولاتة. اجلس مع نفسك. احتفِ بنفسك. اشكر نفسك. قوي علاقتك مع روحك و عقلك. و الأهم من كل ذلك، ترأف بحالك! لا تشد على نفسك و تقسو عليها بسبب و بدون سبب!
(الخطوة الثانية)
الكلمة الطيبة صدقة، فلا تنسى أن تقولها لنفسك أيضاً! أمطر نفسك بالمدح و الإطراء. خاطب نفسك و كأنك تخاطب أعز أصدقائك، كما تقول لأصحابك: أنت جميل! أنت رائع! قل لنفسك: أنت مميز! أنت قوي! أنت محظوظ!
(الخطوة الثالثة)
أنت مسؤول عن حياتك، عن أحلامك، عن تصرفاتك، عن واقعك، عن مبادئك و قيمك، و لكنك لست مسؤول عن بيئتك و عمن حولك. تذكر هذا لو أغرقك احساسك بالذنب و العار! فلا تزر وازرة وزر أخرى!
(الخطوة الرابعة)
ابحث فيمن حولك عن شخص يراك ملفتاً و بديعاً، و من ثم انظر لنفسك عبر عينيه. فأكثر الناس الجميلة و الرائعة لا ترى حالها كذلك إلا بعدما نلفت نظرها إلى الصفات الجيدة فيهم!
(الخطوة الخامسة)
نمٍ من وعيك! اهتم بعقلك! مارس هوايات جديدة و قديمة، و حفز نفسك على تعلم أمور جديدة. اهتمامك بعقلك سيفتح لك أبواب جديدة في الحياة لم تخطر ببالك وجودها من قبل. و سيجدد ذلك أملك في الحياة و عيشها.
(الخطوة السادسة)
صلِ. تأمل. تفكر. لا تستصغر احساسك بوجود كيان أكبر منك يرعاك و يهتم بك حتى عندما لا تفكر به و لا يخطر على بالك! فأنت أصغر ما في الكون، و في داخلك أكبر ما في الكون.. روحك التي نفخها الله عز وجل من روحه. فحافظ على روحك، و حافظ على نفسك، فهي ليست لك، هي لله أولاً و أخيراً!
جواهر محمد آل ثاني
صحيفة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق