قالت الخطوط القطرية إنها لا تقدم أو تبيع لحم الخنزير على متن طائراتها على الإطلاق.
وذكر السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية -في رسالة للأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي رئيس التحرير، ردا على مقال الكاتبة الشيخة جواهر آل ثاني "الخطوط الأجنبية القطرية" بتاريخ 27 نوفمبر الماضي- أن القطرية لا تحتكر مطار الدوحة الدولي، وقال إن 30 شركة أخرى تستخدم المطار.
نص الرد:
بالإشارة إلى المقال الذي نشرته الكاتبة الشيخة جواهر آل ثاني بتاريخ 27 نوفمبر 2011 في صحيفتكم الغراء نود التنويه إلى ورود بعض الحقائق المغلوطة مما اقتضى التصحيح. إن الخطوط الجوية القطرية لا تقدم أو تبيع لحم الخنزير على متن طائراتها على الإطلاق. ثانيا لا تقوم القطرية باحتكار مطار الدوحة الدولي فثمة نحو 30 شركة طيران أخرى تستخدم المطار. ثالثا، بالنسبة للأسعار ومقارنتها بشركات الطيران الأخرى فإنه عادة ما تكون أسعار الناقلة الوطنية في سوقها الرئيسي أعلى من شركات الطيران الأخرى لأنها تسير رحلات مباشرة، وكذلك هو الحال بالنسبة لجميع الناقلات الوطنية الأخرى في الدول المجاورة فإنها تبيع بأعلى الأسعار في أسواقها فيما تكون أسعارها أقل من أسعار القطرية في الدوحة لأنها تبيع رحلات غير مباشرة، وتتطلب التوقف في محطتها الرئيسية.
لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي لعبته القطرية على مدار الـ 15 عاما الماضية في الترويج لدولة قطر عالميا وحصدها العديد من الجوائز العالمية. فنحن نعتز بهويتنا وبدورنا الذي نقوم به كناقل وطني. أما بالنسبة لاستخدام الأجانب لشركتنا فقد قامت القطرية بنقل نحو 16 مليون راكب، مما يؤكد على دورنا الوطني للترويج لدولة قطر. ونحن إذ نشكر الكاتبة على اعترافها بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه القطرية نود الإشارة إلى أن الجائزة التي حصدتها القطرية مؤخرا ليست جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط فحسب، وإنما منحت هذه الجائزة باعتبارها أفضل شركة طيران في العالم من مؤسسة سكاي تراكس العالمية، وهو إنجاز نهديه للمواطن القطري ليشعر بالفخر والاعتزاز. وأخيرا، فإننا نطلب من الكاتبة التي قامت بمقاطعة ناقلتها الوطنية هي وعائلتها بسبب فقدانها قبل أعوام لحقائبها –وهو أمر وارد يحدث في جميع شركات الطيران، علما بأنه حسب تقرير الاتحاد العالمي للنقل الجوي "أياتا" فقد بلغت نسبة الحقائب التي أسيء نقلها خلال العام 2009 من قبل شركات الطيران 1% من مجمل عدد الحقائب أي ما يعادل 25 مليون حقيبة حول العالم- أن تجرب القطرية مرة أخرى كي تشعر بالفخر والاعتزاز بأن ناقلتها الوطنية هي أفضل شركة طيران في العالم، وأن هذا لم يأت من فراغ بل بجهود حثيثة بذلها مسؤولو هذه الناقلة للوصول إلى هذه المكانة العالمية المرموقة.
المصدر
وذكر السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية -في رسالة للأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي رئيس التحرير، ردا على مقال الكاتبة الشيخة جواهر آل ثاني "الخطوط الأجنبية القطرية" بتاريخ 27 نوفمبر الماضي- أن القطرية لا تحتكر مطار الدوحة الدولي، وقال إن 30 شركة أخرى تستخدم المطار.
نص الرد:
بالإشارة إلى المقال الذي نشرته الكاتبة الشيخة جواهر آل ثاني بتاريخ 27 نوفمبر 2011 في صحيفتكم الغراء نود التنويه إلى ورود بعض الحقائق المغلوطة مما اقتضى التصحيح. إن الخطوط الجوية القطرية لا تقدم أو تبيع لحم الخنزير على متن طائراتها على الإطلاق. ثانيا لا تقوم القطرية باحتكار مطار الدوحة الدولي فثمة نحو 30 شركة طيران أخرى تستخدم المطار. ثالثا، بالنسبة للأسعار ومقارنتها بشركات الطيران الأخرى فإنه عادة ما تكون أسعار الناقلة الوطنية في سوقها الرئيسي أعلى من شركات الطيران الأخرى لأنها تسير رحلات مباشرة، وكذلك هو الحال بالنسبة لجميع الناقلات الوطنية الأخرى في الدول المجاورة فإنها تبيع بأعلى الأسعار في أسواقها فيما تكون أسعارها أقل من أسعار القطرية في الدوحة لأنها تبيع رحلات غير مباشرة، وتتطلب التوقف في محطتها الرئيسية.
لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي لعبته القطرية على مدار الـ 15 عاما الماضية في الترويج لدولة قطر عالميا وحصدها العديد من الجوائز العالمية. فنحن نعتز بهويتنا وبدورنا الذي نقوم به كناقل وطني. أما بالنسبة لاستخدام الأجانب لشركتنا فقد قامت القطرية بنقل نحو 16 مليون راكب، مما يؤكد على دورنا الوطني للترويج لدولة قطر. ونحن إذ نشكر الكاتبة على اعترافها بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه القطرية نود الإشارة إلى أن الجائزة التي حصدتها القطرية مؤخرا ليست جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط فحسب، وإنما منحت هذه الجائزة باعتبارها أفضل شركة طيران في العالم من مؤسسة سكاي تراكس العالمية، وهو إنجاز نهديه للمواطن القطري ليشعر بالفخر والاعتزاز. وأخيرا، فإننا نطلب من الكاتبة التي قامت بمقاطعة ناقلتها الوطنية هي وعائلتها بسبب فقدانها قبل أعوام لحقائبها –وهو أمر وارد يحدث في جميع شركات الطيران، علما بأنه حسب تقرير الاتحاد العالمي للنقل الجوي "أياتا" فقد بلغت نسبة الحقائب التي أسيء نقلها خلال العام 2009 من قبل شركات الطيران 1% من مجمل عدد الحقائب أي ما يعادل 25 مليون حقيبة حول العالم- أن تجرب القطرية مرة أخرى كي تشعر بالفخر والاعتزاز بأن ناقلتها الوطنية هي أفضل شركة طيران في العالم، وأن هذا لم يأت من فراغ بل بجهود حثيثة بذلها مسؤولو هذه الناقلة للوصول إلى هذه المكانة العالمية المرموقة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق