وصلت رحلتي إلى معرض الدوحة للكتاب متأخرة قليلاً لكن مجيئها خير من تخلفها، و كتاب باليد أفضل من كل شيء-و أي شيء-على الشجرة!
**
في معرض العام الماضي، اشتريت أقصوصة الزهايمر لغازي القصيبي ورواية النبطي ليوسف زيدان من بين كتب كثيرة قرأت بعضها، وبعضها لا يزال قابعاً في مكتبتي ينتظر قراءته، ولم يخب ظني بما قرأته. وفي هذا العام كانت كمية الكتب التي اشتريتها أقل -وكان معظمها أعمالاً كلاسيكية- و أنا متأكدة بأنها ستقل أكثر وأكثر مع السنوات المقبلة، لا لأن حب الكلمة ينقص في بل لأننا نكرر أنفسنا، ولا نكتب فكرنا أو نشغل عقولنا. نحن العرب بلا إنتاج فكري نقدمه للعالم ولأنفسنا. البلدان التي لا تنتج «الفكر» لا تنتج شيئا، فهل نحن حقاً بلا فائدة؟
جواهر بنت محمد آل ثاني.
صحيفة العرب القطرية
كالعادة دوما تضعين يدك على الجرح .... وتحسنين وصف الحال... لكن .... ماذا أقول إن كنت لازلت في رحلة سعي لأكمل فصل روايتي الأخير وأبدأ في رحلة بحث عن ناشر قد تدوم لسنين... يبدو أننا وفي عز ربيعنا العربي .... لا نستطيع الإزهار .
ردحذفتقبلي كل ودي: سارة سعدي
شكرا على طرحك الرائع
ردحذفمع تمنياتى بدوام التوفيق ان شاء الله