منذ إغلاق دوارات الكورنيش كي يتم تحويلها إلى إشارات ضوئية، والشكاوى المتعلقة بالزحمة المرورية في الدوحة تزداد يوماً بعد يوم في الصحف والإذاعات والمجالس، الرحلة اليومية بين المنزل ومكان العمل، والتي كانت تمتد إلى نصف ساعة في السابق، الآن قد تأخذ ساعة ونصف الساعة أو ساعتين على الأقل، وقد تزداد المدة أو تقل بحسب الشخص وحظه!
هذا الازدحام الذي انفجر بين ليلة وضحاها له بالطبع ككل المشاكل التي تواجه المرء، أسبابه، ومن هذه الأسباب سوء التخطيط المتعلق بانسياب الحركة المرورية، فإغلاق مخارج ومداخل أكثر من دوار على امتداد نفس الشارع في نفس الوقت، لا يحقق هذه الانسيابية، وعدم توفير البدائل يساعد على هذا الانسداد المروري وتكدس المركبات في الشوارع الجانبية قبل الرئيسية!
المضحك في الموضوع من يضم عدد المركبات التي وصلت إلى المليون تقريباً في الدوحة إلى أسباب الاختناق المروري، معللاً أن في عام ٢٠٠٥ لم تُوجد سوى ٢٥٠ ألف مركبة فقط على الأرض! من يذكر هذه الأرقام كسبب ينسى أنه يتكلم عن نفس الشوارع التي ستستضيف عددا من البطولات في السنوات القادمة، أقربها كأس العالم لكرة اليد في ٢٠١٥ وكأس العالم لكرة السلة عام ٢٠١٧!
لكل داء شفاء، ولكل مشكلة حل، ويُفترض بعد معرفة السبب بطلان العجب. أقرب الحلول هو إعادة تنظيم أوقات مرور الشاحنات في الطرق السريعة والطرق المجانبة لها، بالإضافة إلى استقدام الخبرات الأجنبية بمساعدة لجان محلية لوضع خطتين، إحداهما لمواجهة ازدحام المرحلة القريبة والأخرى لمواجهة الازدحام على المدى البعيد، أي لمدة لا تقل عن عشرين سنة مثلاً، وهناك حلول أخرى مثل فتح طرق أخرى بديلة عند إغلاق كل طريق للعمل على البنية التحتية أو لأي سبب كان.
لحظة انتظار أخيرة:
ما يجري في شوارع الدوحة وغيرها في شوارع الدولة من بناء وإغلاق للشوارع يعرف الجميع بأنها من مصلحة المواطنين والدولة، وحتى أعلى الشكاوى صوتاً ما أن تهدأ نفس ملقيها حتى يقول لسان حاله: «سأبقى في بيتي ما لم يكن لدي عمل حتى أخفف من الازدحام المروري»، وهذا إن دل على شيء فهو حبنا لبلدنا ومعرفتنا بأنها فعلاً تستحق الأفضل دائماً.
هذا الازدحام الذي انفجر بين ليلة وضحاها له بالطبع ككل المشاكل التي تواجه المرء، أسبابه، ومن هذه الأسباب سوء التخطيط المتعلق بانسياب الحركة المرورية، فإغلاق مخارج ومداخل أكثر من دوار على امتداد نفس الشارع في نفس الوقت، لا يحقق هذه الانسيابية، وعدم توفير البدائل يساعد على هذا الانسداد المروري وتكدس المركبات في الشوارع الجانبية قبل الرئيسية!
المضحك في الموضوع من يضم عدد المركبات التي وصلت إلى المليون تقريباً في الدوحة إلى أسباب الاختناق المروري، معللاً أن في عام ٢٠٠٥ لم تُوجد سوى ٢٥٠ ألف مركبة فقط على الأرض! من يذكر هذه الأرقام كسبب ينسى أنه يتكلم عن نفس الشوارع التي ستستضيف عددا من البطولات في السنوات القادمة، أقربها كأس العالم لكرة اليد في ٢٠١٥ وكأس العالم لكرة السلة عام ٢٠١٧!
لكل داء شفاء، ولكل مشكلة حل، ويُفترض بعد معرفة السبب بطلان العجب. أقرب الحلول هو إعادة تنظيم أوقات مرور الشاحنات في الطرق السريعة والطرق المجانبة لها، بالإضافة إلى استقدام الخبرات الأجنبية بمساعدة لجان محلية لوضع خطتين، إحداهما لمواجهة ازدحام المرحلة القريبة والأخرى لمواجهة الازدحام على المدى البعيد، أي لمدة لا تقل عن عشرين سنة مثلاً، وهناك حلول أخرى مثل فتح طرق أخرى بديلة عند إغلاق كل طريق للعمل على البنية التحتية أو لأي سبب كان.
لحظة انتظار أخيرة:
ما يجري في شوارع الدوحة وغيرها في شوارع الدولة من بناء وإغلاق للشوارع يعرف الجميع بأنها من مصلحة المواطنين والدولة، وحتى أعلى الشكاوى صوتاً ما أن تهدأ نفس ملقيها حتى يقول لسان حاله: «سأبقى في بيتي ما لم يكن لدي عمل حتى أخفف من الازدحام المروري»، وهذا إن دل على شيء فهو حبنا لبلدنا ومعرفتنا بأنها فعلاً تستحق الأفضل دائماً.
جواهر بنت محمد آل ثاني.
صحيفة العرب القطرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق