* الأحلام تعيش مرتين، مرة عند الإصرار عليها ومرة عند تحققها، وتموت على أيدي أصحابها والحاقدين والعاجزين، وعلى أيدي من يكثرون في تفسيرها والسؤال عنها!
أفضل ما يمكن أن تفعله هو أن تبيع حلمك لنفسك، فإن وجدته يستحق الشراء، احتفظ به! هذا ما يجب على كل شخص فعله، فليس أهم من الحلم سوى تقييم الحلم، ومن ثم العمل من أجله.
* حلم فحياة، هذا هو أثر الأحلام، سواء تحققت على أيدي أصحابها أم لم تتحقق، لا بد للشخص أن يعيش إن حلم، فإما أن يعيش على أمل أو على محاولات تليها محاولات تتواصل لإرضاء ضميره.
البعض يقول إن الحياة عبارة عن حلم، ويكون ذلك في إشارة لمدى قصرها، ورغم صحة هذا القول إلا أن الحلم الذي يُحيي هذه الحياة غالباً ما يكون طويلاً ومجهداً وبعيد المنال، ومع كل صفاته الثقيلة والمزعجة إلا أن الوصول إليه يستحق النزول عند كل حفرة والمرور بجانب كل عقبة، لأن ذلك هو ما يعطي الحياة طعمها ورونقها.
ولا أجد أفضل من قوله تعالى: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
* المستقبل هو اليوم الذي نعيشه ونصل عبره إلى ما نريد إن عملنا حقاً، أو إلى ما تريده الظروف والأقدار إن عملنا ولكن «بسلبية»! المستقبل ليس غداً ولا بعد غد أو ما بعده بعشر سنوات، فأي تاريخ هو واقع لا محالة، ولكن المستقبل هو الواقع الذي نختار أن نضع أنفسنا فيه كل يوم، بأفعالنا وأقوالنا وأفكارنا وأحلامنا.
لا تنتظروا المستقبل فهو حالة نفسية يصل إليها الشخص إذا حقق مبتغاه، ويبقى في انتظاره إذا لم يحاول الوصول إليه أو فشل وتوقف بعد محاولة أو محاولتين.
جواهر بنت محمد آل ثاني
أفضل ما يمكن أن تفعله هو أن تبيع حلمك لنفسك، فإن وجدته يستحق الشراء، احتفظ به! هذا ما يجب على كل شخص فعله، فليس أهم من الحلم سوى تقييم الحلم، ومن ثم العمل من أجله.
* حلم فحياة، هذا هو أثر الأحلام، سواء تحققت على أيدي أصحابها أم لم تتحقق، لا بد للشخص أن يعيش إن حلم، فإما أن يعيش على أمل أو على محاولات تليها محاولات تتواصل لإرضاء ضميره.
البعض يقول إن الحياة عبارة عن حلم، ويكون ذلك في إشارة لمدى قصرها، ورغم صحة هذا القول إلا أن الحلم الذي يُحيي هذه الحياة غالباً ما يكون طويلاً ومجهداً وبعيد المنال، ومع كل صفاته الثقيلة والمزعجة إلا أن الوصول إليه يستحق النزول عند كل حفرة والمرور بجانب كل عقبة، لأن ذلك هو ما يعطي الحياة طعمها ورونقها.
ولا أجد أفضل من قوله تعالى: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
* المستقبل هو اليوم الذي نعيشه ونصل عبره إلى ما نريد إن عملنا حقاً، أو إلى ما تريده الظروف والأقدار إن عملنا ولكن «بسلبية»! المستقبل ليس غداً ولا بعد غد أو ما بعده بعشر سنوات، فأي تاريخ هو واقع لا محالة، ولكن المستقبل هو الواقع الذي نختار أن نضع أنفسنا فيه كل يوم، بأفعالنا وأقوالنا وأفكارنا وأحلامنا.
لا تنتظروا المستقبل فهو حالة نفسية يصل إليها الشخص إذا حقق مبتغاه، ويبقى في انتظاره إذا لم يحاول الوصول إليه أو فشل وتوقف بعد محاولة أو محاولتين.
جواهر بنت محمد آل ثاني
صحيفة العرب القطرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق